عكس ما كان منتظرا، الدولة الوطنية (دول ما بعد الاستقلال) لم تفشل و فقط في تنقية المنظومة الثقافية من مخلفات المسخ الثقافي الاستعماري، بل لم يسبق لهذا المسخ أن بلغ عمق المجتمع بالقدر الذي بلغه على عهدها.
فبقميص مسرحي، يظهرها في هيئة مدافع شرس عن الثقافة الشعبية، استثمرت الدولة الوطنية أموالا ضخمة في قطاعات حيوية (التربية و التعليم و الإعلام ...) لتزيد الطين بلة باستيراد و فرض نمط آخر من المسخ الثقافي، من الشرق هذه المرة، لينظاف إلى الإرث الإستعماري ويزيد من خنق الثقافة الشعبية الأمازيغية بكل تعابيرها (العربية المغاربية و الأمازيغية) و ليفضي في الأخير إلى حرب هدامة بين المثقفين المسيرين المعربين و المفرنسين، هذه الحرب الاهلية الصامتة التي كانت و ما زالت السبب الرئيسي في عدم استقرار المؤسسات في الدول الأمازيغية هي أحد أكثر أسباب التخلف و ضوحا في شمال إفريقيا.
فبقميص مسرحي، يظهرها في هيئة مدافع شرس عن الثقافة الشعبية، استثمرت الدولة الوطنية أموالا ضخمة في قطاعات حيوية (التربية و التعليم و الإعلام ...) لتزيد الطين بلة باستيراد و فرض نمط آخر من المسخ الثقافي، من الشرق هذه المرة، لينظاف إلى الإرث الإستعماري ويزيد من خنق الثقافة الشعبية الأمازيغية بكل تعابيرها (العربية المغاربية و الأمازيغية) و ليفضي في الأخير إلى حرب هدامة بين المثقفين المسيرين المعربين و المفرنسين، هذه الحرب الاهلية الصامتة التي كانت و ما زالت السبب الرئيسي في عدم استقرار المؤسسات في الدول الأمازيغية هي أحد أكثر أسباب التخلف و ضوحا في شمال إفريقيا.