إن عقدة تأنيب الذات ليست إلا جسرا يقود حتما إلى ظاهرة أخطر بكثير و هي ظاهرة المازوشية الثقافية ، فإذا كانت الأولى مجرد مخيال يصور للإنسان صورة دنيئة عن نفسه، فالثانية مصدر لمتعة غريبة تمكن المستلبين ثقافيا من التلذذ بتهديم ذواتهم .
بتعبير آخر، بعد أن يتم تجريد الفرد من حريته، من مرجعيته و من كل مميزاته الثقافية، ينتقل ( هذا الفرد) إلى حالة من النشاط العنيف ضد كل ما يمكن أن يعود به إلى ثقافته.
إن المازوشية الثقافية سلوك المستأصلين، عديمي الجذور، أسيري هوس مرضي، ناتج عن هلع من أن يثبت يوما، أنهم عاشوا كثيرا مدافعين عن قيم خاطئة بل عن قيم تضعهم في خانة الخونة لشعبهم.
بتعبير آخر، بعد أن يتم تجريد الفرد من حريته، من مرجعيته و من كل مميزاته الثقافية، ينتقل ( هذا الفرد) إلى حالة من النشاط العنيف ضد كل ما يمكن أن يعود به إلى ثقافته.
إن المازوشية الثقافية سلوك المستأصلين، عديمي الجذور، أسيري هوس مرضي، ناتج عن هلع من أن يثبت يوما، أنهم عاشوا كثيرا مدافعين عن قيم خاطئة بل عن قيم تضعهم في خانة الخونة لشعبهم.