إن تاريخ شمال إفريقيا يتميز فيما يتميز به بذلك الصراع المرير الذي قاده الفقراء من أبناء الشعب ضد الاستعمارات المختلفة و المتعاونين معهم من الأعيان و الأغنياء، هذا الصراع لم يسمح بتكوين بورجوازية وطنية واعية و عاملة لخلق مجتمع قومي تتكامل فيه القومية السياسية و القومية الاقتصادية-الاجتماعية .
ففي الوقت الذي كان على بورجوازيتنا، كمثيلاتها في القوميات الأوروبية أن تضحي بجزء من مصالحها الأنانية في سبيل تطوير متعدد الأوجه للأمة، التي هي مصدر غناهم على الأقل، آثروا بدل ذلك، الإندفاع في السرقة و الاحتيال و التشجيع الخبيث للتقاليد البالية.
إن ظاهرة رفض البورجوازية الوطنية للقيم الديمقراطية و مجاراتها للطبقات الدنيا في القناعات السياسية العتيقة، التي تعمق الجهل، يبررها خوف مستمر من تنبه الشعب إلى المستفيدين الحقيقيين و الحصريين من ثروات الوطن.
إن فكرة "الشرفة" أو "النبلاء" التي غالبا ما تعني الانتساب للعائلات العربية الراقية وسيلة جهنمية، اخترعتها البورجوازية المحلية لحماية امتيازاتها اللاشرعية، بتقليص العلاقة بينها و بين الشعب "بمنع الزواج من غيرهم مثلا" من جهة و ترفع اجتماعي يضعها موضع الحكم في الخلافات المحلية التي تجتهد في إدامتها من جهة أخرى.
ففي الوقت الذي كان على بورجوازيتنا، كمثيلاتها في القوميات الأوروبية أن تضحي بجزء من مصالحها الأنانية في سبيل تطوير متعدد الأوجه للأمة، التي هي مصدر غناهم على الأقل، آثروا بدل ذلك، الإندفاع في السرقة و الاحتيال و التشجيع الخبيث للتقاليد البالية.
إن ظاهرة رفض البورجوازية الوطنية للقيم الديمقراطية و مجاراتها للطبقات الدنيا في القناعات السياسية العتيقة، التي تعمق الجهل، يبررها خوف مستمر من تنبه الشعب إلى المستفيدين الحقيقيين و الحصريين من ثروات الوطن.
إن فكرة "الشرفة" أو "النبلاء" التي غالبا ما تعني الانتساب للعائلات العربية الراقية وسيلة جهنمية، اخترعتها البورجوازية المحلية لحماية امتيازاتها اللاشرعية، بتقليص العلاقة بينها و بين الشعب "بمنع الزواج من غيرهم مثلا" من جهة و ترفع اجتماعي يضعها موضع الحكم في الخلافات المحلية التي تجتهد في إدامتها من جهة أخرى.