بجانب الإبداع، يمكن للاقتباس أن يلعب دورا مهما في الإصلاح الثقافي إلا أنه من المفيد التذكير بأنه، مع غياب المراقبة، يمكن للاقتباس أن يتحول إلى تقليد أعمى و منه إلى تبعية أخرى.
و حتى مع استبعاد هذا الخطر، فإن نجاح الاقتباس رهين تحمل المجتمع لمشقة التأقلم و المجتمعات التي تعيش صراعا ثقافيا تمتاز عادة بضعف القدرة عليه (التأقلم).
إن الاقتباس في كل المجتمعات المتوترة ثقافيا يثير دوما عواطف فزع، ناتجة عن عقد التأنيب التي تكبل أفرادها و هذه العواطف من شأنها تطعيم القوى الرجعية الرافضة للتغيير و التي يجب قطعا العمل للقضاء عليها.
من هنا تبدو ضرورة الحوار الواسع مع الفرد الاجتماعي قصد إقناعه بأهمية الاقتباس الأجنبي كرافد للثقافة المحلية.
و حتى مع استبعاد هذا الخطر، فإن نجاح الاقتباس رهين تحمل المجتمع لمشقة التأقلم و المجتمعات التي تعيش صراعا ثقافيا تمتاز عادة بضعف القدرة عليه (التأقلم).
إن الاقتباس في كل المجتمعات المتوترة ثقافيا يثير دوما عواطف فزع، ناتجة عن عقد التأنيب التي تكبل أفرادها و هذه العواطف من شأنها تطعيم القوى الرجعية الرافضة للتغيير و التي يجب قطعا العمل للقضاء عليها.
من هنا تبدو ضرورة الحوار الواسع مع الفرد الاجتماعي قصد إقناعه بأهمية الاقتباس الأجنبي كرافد للثقافة المحلية.