إن الدفاع عن الحقوق الثقافية و السياسية للأمازيغ، دفاع عن الإنسانية بصفة عامة.
إن الدفاع عن أمازيغيتنا عمل عالمي بمحليته، لا يمكن أن يطرح في إطار عنصري يقصي الثقافات الأجنبية، فما بالك إذا تعلق الأمر بخصوصيات ميكروسكوبية "قبلية" ؟
ففي الوقت الذي يشهد العالم تكتلات مريبة تمتد عبر قارات كاملة و في اللحظة التي يصبح فيها القمر جزءا من الأرض، تشهد مجتمعاتنا ارتكاسا خطيرا باستعمال العلاقات و العواطف القبلية في العمل السياسي.
إن كون القبلية منبع الإنتاج الثقافي لا يجب أن ينسي المناضل كون القبيلة (بمفهومها العربي أي النسب) كلفت شعبنا حديتا ملايين الأرواح البريئة بل هي التي كانت وراء فشل الكثير من ثورات شعبنا في وجه غزاته الأجانب ثم أن القبيلة بالمفهوم العربي، و بغض النظر عن بعض عواطف التضامن التي تميزها، مجرد فتات ملتصق (لأن داخل كل قبيلة قبائل فرعية) مبني أساسا على تحالف هش لمصالح أنانية شبه سياسية و اقتصادية.
إن القبيلة يمكن استئصالها بتنمية الاتصال و توحيد اللغة لأنها ظاهرة تعتمد في وجودها على الموقع الجغرافي و اللهجة المحلية و في انتظار ذلك تقتضي المصلحة الجماعية عزلها نهائيا على الصعيد السياسي و محاربتها (بمحاربة أدعيائها) بدون هوادة .
إن الدفاع عن أمازيغيتنا عمل عالمي بمحليته، لا يمكن أن يطرح في إطار عنصري يقصي الثقافات الأجنبية، فما بالك إذا تعلق الأمر بخصوصيات ميكروسكوبية "قبلية" ؟
ففي الوقت الذي يشهد العالم تكتلات مريبة تمتد عبر قارات كاملة و في اللحظة التي يصبح فيها القمر جزءا من الأرض، تشهد مجتمعاتنا ارتكاسا خطيرا باستعمال العلاقات و العواطف القبلية في العمل السياسي.
إن كون القبلية منبع الإنتاج الثقافي لا يجب أن ينسي المناضل كون القبيلة (بمفهومها العربي أي النسب) كلفت شعبنا حديتا ملايين الأرواح البريئة بل هي التي كانت وراء فشل الكثير من ثورات شعبنا في وجه غزاته الأجانب ثم أن القبيلة بالمفهوم العربي، و بغض النظر عن بعض عواطف التضامن التي تميزها، مجرد فتات ملتصق (لأن داخل كل قبيلة قبائل فرعية) مبني أساسا على تحالف هش لمصالح أنانية شبه سياسية و اقتصادية.
إن القبيلة يمكن استئصالها بتنمية الاتصال و توحيد اللغة لأنها ظاهرة تعتمد في وجودها على الموقع الجغرافي و اللهجة المحلية و في انتظار ذلك تقتضي المصلحة الجماعية عزلها نهائيا على الصعيد السياسي و محاربتها (بمحاربة أدعيائها) بدون هوادة .