عندما تمكن ماسينيسا من بسط نفوذه على شمال أفريقيا بلاد الأمازيغ كان بإمكانه توحيدها نهائيا فسقطت قرطاج و دخل الرومان ، فكانت تلك فرصة ضائعة.
لما تمكن الموحدون من السيطرة على شمال إفريقا، دخل بنوهلال، خربوها فتركوها قاعا صفصفا كما قال ابن خلدون، فكانت تلك فرصة أخرى ضائعة.
إن ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية المعاصرة فرصة قد تكون الأخيرة لسبب بسيط ، هو أن للثقافات المجاورة حاليا وسائل غزو جهنمية بإمكانها سحق أية ثقافة ضعيفة في عقر دارها.
لحسن الحظ فإن أغرب ما جادت به الحضارة الغربية المعاصرة هو عدل قواعدها، فوسائل الاتصال القوية التي اخترعتها، وضعتها بين أيد كل الثقافات بكيفية عادلة تمنحها في ذات الوقت الاختيار بين استغلالها لحفظ كيانها أو الوقوع فريسة لها، إذ بإمكان غيرها استعمالها.
فإذا كان العالم القديم ملكا لمن يستيقظ باكرا كما يقال، فعالم اليوم يقع تحت رحمة المالكين لتقنيات الاتصال و علومه، إنها حقا الفرصة الأخيرة.
لما تمكن الموحدون من السيطرة على شمال إفريقا، دخل بنوهلال، خربوها فتركوها قاعا صفصفا كما قال ابن خلدون، فكانت تلك فرصة أخرى ضائعة.
إن ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية المعاصرة فرصة قد تكون الأخيرة لسبب بسيط ، هو أن للثقافات المجاورة حاليا وسائل غزو جهنمية بإمكانها سحق أية ثقافة ضعيفة في عقر دارها.
لحسن الحظ فإن أغرب ما جادت به الحضارة الغربية المعاصرة هو عدل قواعدها، فوسائل الاتصال القوية التي اخترعتها، وضعتها بين أيد كل الثقافات بكيفية عادلة تمنحها في ذات الوقت الاختيار بين استغلالها لحفظ كيانها أو الوقوع فريسة لها، إذ بإمكان غيرها استعمالها.
فإذا كان العالم القديم ملكا لمن يستيقظ باكرا كما يقال، فعالم اليوم يقع تحت رحمة المالكين لتقنيات الاتصال و علومه، إنها حقا الفرصة الأخيرة.