من الخطأ الاعتقاد بأن القلق الاجتماعي هو فقط، مؤشر لحالة مرضية بل هو كذلك وسيلة تعبير، يعكس رفضا اجتماعيا لواقع معين بواسطة هيجان بعض العواطف الحادة، فهو إذن أنين اجتماعي يفيد طلبا ملحا للتغيير.
إن التوتر الاجتماعي ليس فقط مصدرا لتوليد الطاقة التي تمكن المجتمع من سحق عزوم العطالة moments d’inertie التي تعيق تقدمه و تغيره بل هو كذلك مؤشر على نضج اجتماعي، باعتبار صبه في اتجاه الحركية الرافضة للركود.
هذه الاعتبارات هي مصدر الفكرة القائلة باستحالة تغير المجتمعات التي لا تسجل فيها أعراض القلق الاجتماعي.
إن التحذير (اجتماعيا هو مجرد وسيلة لنشر القلق) يجب أن يكون من المهام الأساسية لكل الحركات المشرئبة للتغيير و لكن، طبعا التحذير الواعي المتحكم فيه و المراقب من طرف عناصر عليمة وواعية بمصلحة الوطن و سلامة أفراده و كذلك بالحدود الفاصلة بين التحذير الذي يعني النصح و التنبيه و ذلك الذي يعني التهديد و الوعيد.
إن التوتر الاجتماعي ليس فقط مصدرا لتوليد الطاقة التي تمكن المجتمع من سحق عزوم العطالة moments d’inertie التي تعيق تقدمه و تغيره بل هو كذلك مؤشر على نضج اجتماعي، باعتبار صبه في اتجاه الحركية الرافضة للركود.
هذه الاعتبارات هي مصدر الفكرة القائلة باستحالة تغير المجتمعات التي لا تسجل فيها أعراض القلق الاجتماعي.
إن التحذير (اجتماعيا هو مجرد وسيلة لنشر القلق) يجب أن يكون من المهام الأساسية لكل الحركات المشرئبة للتغيير و لكن، طبعا التحذير الواعي المتحكم فيه و المراقب من طرف عناصر عليمة وواعية بمصلحة الوطن و سلامة أفراده و كذلك بالحدود الفاصلة بين التحذير الذي يعني النصح و التنبيه و ذلك الذي يعني التهديد و الوعيد.