إذا لم يكن من حق المجتمع علينا، فمن حق الموضوعية المجردة أن نعترف بعيوب البعض ممن ينتسب أو ينسب لحركتنا و لعل أخطرها على الإطلاق، هو ذلك المتمثل في نوع من التودد و الإنجذاب، المبالغ فيهما، من طرف بعض المثقفين و بعض المناظلين نحو القيم الغربية .
فإذا كانت الظاهرة مبررة من الناحيتين السياسية و النفسية : الأولى باعتبار القمع الممارس على الأمازيغية في عقر دارها و الثانية بمقتضى النظرية الخلدونية "إقتداء المغلوب بالغالب أو الضعيف بالقوي" فإنها ( الظاهرة) يمكن أن تنتهي إلى استلاب من نفس النوع الذي يؤلف موضوع احتجاجات حركتنا . ثم لا يجب أبدا أن ننسى مبلغ معاناة الثقافة الامازيغية من جيرانها الشماليين، على أيد الاستعمارات: الروماني، الوندالي، البيزنطي، الإسباني، التركي و الفرنسي.
إن تذرع بعض المناظلين بكون الظاهرة مجرد استكان ظرفي لثقافة ديمقراطية محايدة تمتاز بتفتح يتيح كل وسائل و إمكانيات النظال، لا يجب أن ينسينا أن الظرفي أو المؤقت يمكن أن يدوم و نكون حينها قد نزلنا عند من كنا قد فررنا منه.
فإذا كانت الظاهرة مبررة من الناحيتين السياسية و النفسية : الأولى باعتبار القمع الممارس على الأمازيغية في عقر دارها و الثانية بمقتضى النظرية الخلدونية "إقتداء المغلوب بالغالب أو الضعيف بالقوي" فإنها ( الظاهرة) يمكن أن تنتهي إلى استلاب من نفس النوع الذي يؤلف موضوع احتجاجات حركتنا . ثم لا يجب أبدا أن ننسى مبلغ معاناة الثقافة الامازيغية من جيرانها الشماليين، على أيد الاستعمارات: الروماني، الوندالي، البيزنطي، الإسباني، التركي و الفرنسي.
إن تذرع بعض المناظلين بكون الظاهرة مجرد استكان ظرفي لثقافة ديمقراطية محايدة تمتاز بتفتح يتيح كل وسائل و إمكانيات النظال، لا يجب أن ينسينا أن الظرفي أو المؤقت يمكن أن يدوم و نكون حينها قد نزلنا عند من كنا قد فررنا منه.