كل تعاريف كلمة "ثقافة" تفيد، و بصفة دائمة تقريبا المعنى التالي : ( لكل مجتمع ثقافته الخاصة به) و هذا الذي يفسر سبب إرداف كلمة "الثقافة " غالبا ، بنعت مشتق من إسم علم ، فيقال " ثقافة إنجليزية"، "ثقافة فرنسية"، "ثقافة عربية"، "ثقافة أمازيغية" ...إلخ، ثم من السهل الملاحظة أن مجرد انطلاق النقاش حول الثقافة يكفي للانزلاق نحو الحديث عن المجتمع.
إن أهمية الثقافة تأتي أساسا من هذه العلاقة التي تربطها بالمجتمع فالثقافة مفهوم لا يمكن استيعاب معناه إلا بالنسبة إلى قومية موجودة فعلا.
و بالتالي فإن العبارات التالية " الثقافة الإسلامية"، "الثقافة المسيحية"، "الثقافة البوذية" ...إلخ ليست إلا مفاهيم تفيد تصنيفا أو تكديسا على أساس الدين لثقافات قد تكون مختلفة جدا، فعبارة " الثقافة الإسلامية " مثلا لا يمكن إلا أن تعني مجموعة من الثقافات المختلفة قليلا أو كثيرا، تحتكم في قيمها الدينية إلى نفس المرجع، إن حدة الاختلاف الثقافي بين المواطن الاندونيسي و المواطن الأمازيغي لم يمنع انتسابهما معا للعالم الإسلامي، فالأجدر بمن يتوخى الدقة أن لا يأخذ هذا المفهوم إلا قي صيغة الجمع أي "الثقافات الاسلامية
إن أهمية الثقافة تأتي أساسا من هذه العلاقة التي تربطها بالمجتمع فالثقافة مفهوم لا يمكن استيعاب معناه إلا بالنسبة إلى قومية موجودة فعلا.
و بالتالي فإن العبارات التالية " الثقافة الإسلامية"، "الثقافة المسيحية"، "الثقافة البوذية" ...إلخ ليست إلا مفاهيم تفيد تصنيفا أو تكديسا على أساس الدين لثقافات قد تكون مختلفة جدا، فعبارة " الثقافة الإسلامية " مثلا لا يمكن إلا أن تعني مجموعة من الثقافات المختلفة قليلا أو كثيرا، تحتكم في قيمها الدينية إلى نفس المرجع، إن حدة الاختلاف الثقافي بين المواطن الاندونيسي و المواطن الأمازيغي لم يمنع انتسابهما معا للعالم الإسلامي، فالأجدر بمن يتوخى الدقة أن لا يأخذ هذا المفهوم إلا قي صيغة الجمع أي "الثقافات الاسلامية