لن تكون الإطالة مفيدة في هذه الفقرة، لأن الحديث فيها لا ينتهي، فمعنى كلمة ثقافة الأصلي (الكلمة اللاتينية: فلاحة)، مفهوم يأتي في النقيض المباشر للغريزة التي هي معطى تفرضه الطبيعة، بينما الثقافة إنجاز بشري كثير التعقيد يتمثل في الأشياء المادية في أساليب الصناعة، في أنماط المعيشة، في المؤسسات الإجتماعية، السلوكات ، الأفكار ... إلخ.
بهذا المفهوم، يمكننا استشفاف أهمية الثقافة باعتبار علاقتها المباشرة بكل المنظومات التي تحكم الحياة البشرية (الأخلاقية، الإقتصادية، السياسية، الإجتماعية، النفسية و العلمية...إلخ) فهي أهم الوسائل على الإطلاق، لفهم الإنسان في صراعه الغريزي مع الطبيعة و في صراعه الإيديولوجي مع أقرانه وكذا في علاقته بنفسه.
إن شمولية الظاهرة الثقافية، تبدأ من تسيير توازنات الحياة العائلية إلى العلاقات الدولية، مرورا بالتوازنات الجهوية و من أكثر مظاهر الحياة بساطة (مثل الأواني المنزلية) إلى أدق السلوكات الإنسانية (مثل البسمة) .و بصفة مختصرة يمكن وصف الثقافة و ليس تعريفها، بكونها محصول التجربة الإنسانية، لمجتمع ما، في نظمه: السياسة الاجتماعية، الاقتصادية و النفسية، يتيح له التكيف المثالي مع بيئته و محيطه.
فالثقافة تضع بين أيدي الإنسان حلولا صحيحة (بالتجربة) لمشاكل حياته كفرد أو كمجتمع.
بهذا المفهوم، يمكننا استشفاف أهمية الثقافة باعتبار علاقتها المباشرة بكل المنظومات التي تحكم الحياة البشرية (الأخلاقية، الإقتصادية، السياسية، الإجتماعية، النفسية و العلمية...إلخ) فهي أهم الوسائل على الإطلاق، لفهم الإنسان في صراعه الغريزي مع الطبيعة و في صراعه الإيديولوجي مع أقرانه وكذا في علاقته بنفسه.
إن شمولية الظاهرة الثقافية، تبدأ من تسيير توازنات الحياة العائلية إلى العلاقات الدولية، مرورا بالتوازنات الجهوية و من أكثر مظاهر الحياة بساطة (مثل الأواني المنزلية) إلى أدق السلوكات الإنسانية (مثل البسمة) .و بصفة مختصرة يمكن وصف الثقافة و ليس تعريفها، بكونها محصول التجربة الإنسانية، لمجتمع ما، في نظمه: السياسة الاجتماعية، الاقتصادية و النفسية، يتيح له التكيف المثالي مع بيئته و محيطه.
فالثقافة تضع بين أيدي الإنسان حلولا صحيحة (بالتجربة) لمشاكل حياته كفرد أو كمجتمع.