من الواجب الإشارة إلى خطورة حمل الحكومات للناس على تبني سياسة ثقافية معينة لإرضاء مقتضياتها السياسية، لأن التسلط الثقافي يندرج في علاقة جدلية بين الحرية و الإكراه.
خاصة إذا علمنا أن الشعب نفسه لا يملك اختيارا آنيا لقيمة الثقافية، فهي معايير مؤسسة بعيدا عن إرادته المباشرة، أملتها حوادث و حالات سبقته في الوجود وحددتها عوامل تاريخية، جغرافية و نفسية.
في حين من الأهمية بمكان، تشجيع الحديث الثقافي حتى و لو كان يعبر عن السلبية و التمرد على القيم السائدة، لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة التي بإمكانها تمكين الشعب من ممارسة ثقافته بوعي و من ثم إمكانية هضمه لأي إصلاح مقترح بعد تقديره لما يمليه من منافع و أضرار.
إن فشل معظم الإصلاحات الثقافية، في بلادنا، يعود أساسا إلى عدم حصولها على رضا الطبقات الشعبية، هذا الرضا أو هذه التأشيرة لا تتأتى إلا بحوار ثقافي مفتوح، واسع و على كل المستويات مع الطرف الأساسي المعني بالظاهرة الثقافية و هو الشعب.
إن المنظومة الإعلامية، التربوية المتفتحة و المشجعة للحوار الثقافي يجب أن تحل و بسرعة محل المنظومة الشمولية المنغلقة التي تغلل أطراف شعبنا، إن هذا السرطان يلتهم مبالغ هائلة من أموالنا لإنتاج مرضى و متطرفين يزيدون من متاعب المجتمع.
إن المدرسة، السينما، الإذاعة، التلفزيون، الصحافة المكتوبة يجب عليها أن تتولى مسؤولية مهمتها في إنعاش الحديث الثقافي المتنوع و حتى المتناقض، لا أن تكتفي بدور حقير في هدم تراثنا الثقافي و مسح شخصيتنا نزولا عند رغبات العصابات الحاكمة.
خاصة إذا علمنا أن الشعب نفسه لا يملك اختيارا آنيا لقيمة الثقافية، فهي معايير مؤسسة بعيدا عن إرادته المباشرة، أملتها حوادث و حالات سبقته في الوجود وحددتها عوامل تاريخية، جغرافية و نفسية.
في حين من الأهمية بمكان، تشجيع الحديث الثقافي حتى و لو كان يعبر عن السلبية و التمرد على القيم السائدة، لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة التي بإمكانها تمكين الشعب من ممارسة ثقافته بوعي و من ثم إمكانية هضمه لأي إصلاح مقترح بعد تقديره لما يمليه من منافع و أضرار.
إن فشل معظم الإصلاحات الثقافية، في بلادنا، يعود أساسا إلى عدم حصولها على رضا الطبقات الشعبية، هذا الرضا أو هذه التأشيرة لا تتأتى إلا بحوار ثقافي مفتوح، واسع و على كل المستويات مع الطرف الأساسي المعني بالظاهرة الثقافية و هو الشعب.
إن المنظومة الإعلامية، التربوية المتفتحة و المشجعة للحوار الثقافي يجب أن تحل و بسرعة محل المنظومة الشمولية المنغلقة التي تغلل أطراف شعبنا، إن هذا السرطان يلتهم مبالغ هائلة من أموالنا لإنتاج مرضى و متطرفين يزيدون من متاعب المجتمع.
إن المدرسة، السينما، الإذاعة، التلفزيون، الصحافة المكتوبة يجب عليها أن تتولى مسؤولية مهمتها في إنعاش الحديث الثقافي المتنوع و حتى المتناقض، لا أن تكتفي بدور حقير في هدم تراثنا الثقافي و مسح شخصيتنا نزولا عند رغبات العصابات الحاكمة.