القيم الثقافية، في مجملها، ليست إلا عقدا اجتماعيا، ذا صفة قانونية اعتبارية خفية و غير مكتوبة، متفقا عليه بطريقة ما، يلزم كل أفراد المجتمع عبر آلية نفسية معقدة (سلطة الضمير)، على احترام بنوده و الوقوف عند حدودها، هدفه هو تسيير الحياة الجماعية بواسطة مؤسسات ثقافية-اجتماعية و هذا ما يعطي للقيم الاجتماعية قوة تحكم و مراقبة و توجيه تجعل منها وسيلة ممتازة للتسلط و الحكم.
عند الحكومات المتسلطة، اللاديمقراطية، تؤلف الثقافة دوما جزءا من القوة العمومية الممارسة، طبعا، على الأنفس و الأفئدة إلا أنها ليست أقل فاعلية من بنادق البوليس و رشاشات الجيوش.
لهذا السبب لا يمكن أن ترجى فائدة تذكر من تسيير الحكومات لقطاع الثقافة إلا إذا كانت ديمقراطية.
عند الحكومات المتسلطة، اللاديمقراطية، تؤلف الثقافة دوما جزءا من القوة العمومية الممارسة، طبعا، على الأنفس و الأفئدة إلا أنها ليست أقل فاعلية من بنادق البوليس و رشاشات الجيوش.
لهذا السبب لا يمكن أن ترجى فائدة تذكر من تسيير الحكومات لقطاع الثقافة إلا إذا كانت ديمقراطية.