المغامرة الثقافية التي تزعمتها، منذ عشريات، مختلف الأنظمة الحاكمة لشمال إفريقيا و التي ترمي إلى تأسيس ثقافة مستوردة، لم تتسبب فقط في تعطيل ملكة الإبداع في مجتمعنا بل كذلك وراء الفروق الثقافية و الاقتصادية العميقة بين المدينة و الريف، بين الساحل و الداخل و بين النخبة و الشعب .
النتيجة كانت إذن عقما عاما، أتاح تسلل التيارات الفكرية الأجنبية المختلفة من الشرقين الأدنى و الأوسط و من الغرب، على أيدي مثقفين أمازيغ يأملون، كل من وجهته، أن يؤلفوا من مستورداتهم عروة مشتركة قد تعيد لأطراف الوطن تماسكها و لكن هيهات .
النتيجة كانت إذن عقما عاما، أتاح تسلل التيارات الفكرية الأجنبية المختلفة من الشرقين الأدنى و الأوسط و من الغرب، على أيدي مثقفين أمازيغ يأملون، كل من وجهته، أن يؤلفوا من مستورداتهم عروة مشتركة قد تعيد لأطراف الوطن تماسكها و لكن هيهات .