في تناسق تام مع سياسة الإستئصال الممارسة من طرف أنظمة شمال إفريقيا، يبقى التاريخ المستهدف الأول من طرف أدعياء البعث، فهو نقطة ضعفهم الوحيدة، لأن في طياته كل الشرور التي تسببوا فيها و على ظهر صفحاته كذلك كل إنجازات شعبنا قبلهم .
إن الحالة التي توجد عليها المعالم الأثرية الأمازيغية في شمال إفريقيا، مراكز الأرشيف و المراجع بالإضافة إلى بناء المدن بمحاذاة أو فوق المدن الأثرية، غظ الطرف عن التنقيب اللاقانوني، منح رخص البناء على المساحات الأثرية كلها إشارات تنم عن استثمار سيء في طريق استئصال الهوية الأمازيغية لشمال إفريقيا .
إن تركيز السلطات على إبراز آثار الفترة العربية و التركية على شاكلة تركيز المستعمر الفرنسي على إبراز و إصلاح الآثار الرومانية، ليس من هدف له إلا تعميم الانطباع بعقم هذا الشعب على مر تاريخه.
كل هذه الممارسات كانت وراء تحرك حركتنا للمطالبة باستعادة آثارنا الخاصة التي تبرز هويتنا الأمازيغية.
إن الحالة التي توجد عليها المعالم الأثرية الأمازيغية في شمال إفريقيا، مراكز الأرشيف و المراجع بالإضافة إلى بناء المدن بمحاذاة أو فوق المدن الأثرية، غظ الطرف عن التنقيب اللاقانوني، منح رخص البناء على المساحات الأثرية كلها إشارات تنم عن استثمار سيء في طريق استئصال الهوية الأمازيغية لشمال إفريقيا .
إن تركيز السلطات على إبراز آثار الفترة العربية و التركية على شاكلة تركيز المستعمر الفرنسي على إبراز و إصلاح الآثار الرومانية، ليس من هدف له إلا تعميم الانطباع بعقم هذا الشعب على مر تاريخه.
كل هذه الممارسات كانت وراء تحرك حركتنا للمطالبة باستعادة آثارنا الخاصة التي تبرز هويتنا الأمازيغية.