النشاط البعثي بشمال إفريقيا تسبب في حالة جد معقدة، تمتاز من جهة، بعدائية متطرفة تجاه الهوية و الثقافة الأمازيغية و من جهة أخرى، بتحيز مستفز لكل ما يفد من الشرق من التوابل الثقافية ، هذا مظافا إليه السلوكات الشمولية المزعجة، التي تمارسها بإستفزاز الأقلية البعثية في المدن تجاه النشاطات الثقافية المعدة من طرف الأفراد و الجمعيات الأمازيغية، أدى إلى انتشار جو أشبه ما يكون بأجواء المواجهات العنصرية.
لذلك فإن عدم المعالجة الفورية للإشكالية الثقافية في شمال إفريقيا سوف يؤدي إلى ظهور تمايز عنصري هجين و مكذوب و لكن بإمكانه نسف القليل المتبقي من التماسك الوطني.
لذلك فإن عدم المعالجة الفورية للإشكالية الثقافية في شمال إفريقيا سوف يؤدي إلى ظهور تمايز عنصري هجين و مكذوب و لكن بإمكانه نسف القليل المتبقي من التماسك الوطني.